الخميس، 28 يونيو 2012

ســـــــوال ؟ هل علـــي ولـــــــي الله

لا يختلف اثنان على ان المهاجرين والانصاراجتمعو على ابو بكر






في سقيفة بني ساعدة فبايعوه ثم على عمر





فبايعوه ثم على عثمان فبايعوه ثم........لحظة لو سمحتم

من هم المهاجرين والانصار حتى ينتخبو من يتول الخلافة بعد النبي
صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟
فهذا مقام عظيم لايتولاه الا من هو اهل له.
فلنسلط الضوء على المهاجرين والانصار ونرى هل لهم الحق ان ينتخبو
احد وينصبوه في خلافة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم؟
فنقول اولا.....من هم المهاجرين والانصار؟
المهاجرين هم من هاجر
من مكة الى المدينة بعد ان اذاهم المشركين والانصار هم اهل المدينة
وسميو الانصار لانهم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى












للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم





واموالهم يبتغون فضلا من الله

ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون الحشر الاية 8
والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في
سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفره ورزق كريم
الانفال آية:74
اهاااااااااا اذا هؤلاء هم المهاجرين والانصار؟؟؟
نعم وازيدك
لَقَد تَّابَ الله على النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الذين اتبعوه في ساعة العسرة ....الاية التوبة 117
وهل علينا ان نتبعهم في افعالهم فهم ليسو معصومين؟؟؟
الجواب خذه من الاية التالية
والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين
اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه
واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم
التوبة آية:100
وهل علي اثم اذا لم اتبعهم؟؟؟
الجواب ايضا من الاية التالية
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ
الْمُؤْمِنِينَ











نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِير






اً} [النساء:115 ( دقق النظر بالكلمات الملونة باللون البنفسجي في الموضوع)





ولاكنهم وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم





سلبو حق الامام علي في الولاية

فارتدو بذلك عن دين الله
عن أبي جعفر عليه السلام:
( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة)
روضة الكافي للكليني وتفسير العياشي
وولاية امير المؤمنين علي عليه السلام ليست
شورى وانما تنصيب من الله كما النبوة من الله يصطفي
.. بها من يشاء من عبادة...فكيف اتبعهم بعد هذا كله؟؟؟
نقول ردا على هذا الكلام
ان كلامك يناقض قول الله فالايات التي ذكرناها من وجوب اتباعهم
وانهم ومن اتبعهم اهل الجنة
وما عارض القران فاضربه بعرض الحائط كما هي القاعدة عند الشيعة في تصحيح الحديث..
فهل يأمرنا الله ان نتبع الضالين المضلين والمرتدين؟؟؟
وهل يبشر الله المرتدين بالجنة ليس هم وحسب بل ومن اتبعهم؟؟؟
ثانيا لماذا رجعوا الى علي عليه السلام وانتخبوه اولم يسلبوه في البداية؟؟؟
عجبا يبغضونه ويسلبونه ثم يعودون له فينتخبونه ليس هو فحسب بل ابنه من بعده...اولم تسمع
قول النبي عليه الصلاة والسلام
إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة
هذا من جهه ولاكن من جهة اخرى ان عليا رضي الله عنه
كان مقرا بان الشورى للمهاجرين والانصار وانهم هم امة محمد صلوات ربي وسلامه عليه
هذا الكلام لأمير المؤمنين عليه السلام في كتابه إلى معاوية وهو في نهج البلاغة : 3 / 7 :
ومن كتاب له إلى معاوية : إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان
على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ،
وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار
، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم
خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه
، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى
وهل عليا رضي الله عنه كان منصب من الله؟؟؟
اذا فلماذا يرد الخلافة عنه بعد ان اجتمعو عليه المهاجرين
والانصار بعد مقتل عثمان
رضي الله عنه ويقول
: « دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم
مني أميرا. ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن
أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ »
نهج البلاغة 181-182فهو عليه السلام كان يفضل الابتعاد عنها
وهذه هي صفات المؤمنين
فلوكانت من عند الله فكيف يردها بل واقسم على ذلك
وقد قال في الولاية
« والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة.
ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها » (نهج البلاغة 322












فكيف يرد امرا من الله فهل يرد النبي رسالة الله التي كلفه بها؟؟؟





او تصوروا عليا قال عن إقام الصلاة الواجبة « والله ما كانت لي في الصلاة رغبة لولا أن

دعوتموني إليها وحملتموني عليها» أليس هذا رد لأحد أركان الاسلام؟ فماذا يكون الأمر في شأن
الولاية التي روى الكافي أنها أعظم ما نادى الله. أعظم من الصلاة والصوم والزكاة والحج؟
فياللعجب من امر هؤلاء المهاجرين والنصار هل هم مرتدون سالبون لحق
امير المؤمنين عليا عليه السلام ام هم مؤمنين؟؟؟
قتل الخليفة بمرأى و مشهد من الصحابة
، وتركت جنازته في بيته ، واجتمع المهاجرون والأنصار في بيت علىّ
، وطلبوا منه بإصرار بالغ قبول الخلافة ، إذ لم يكن
يوم ذاك رجل يوازيه ويدانيه في السبق الى الاسلام ، والزهد في الدنيا
،والقرابة من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ،
والعلم الوافر بالقرآن والسنّة ، والامام يصف اجتماعهم في بيته ويقول :
« فتداكوا علىّ تداكّ الابل الهيم ، يوم وردها ، وقد أرسلها راعيها
وخلعت مثانيها ، حتى ظننت أنّهم قاتلي أو بعضهم قاتل بعض لدي » .
ـ الرضي : نهج البلاغة ، الخطبة 54.تارة يسلبونه واخرى يرجعون له فهل يعقل هذا؟؟؟
ام ان الامر مختلف تماما عما تتصور!!!
هل لك ان تراجع نفسك قليلا فيما تعتقد؟؟
اذا هنا نكمل بما بداناه انه
اجتمع المهاجرين والانصار رضي الله عنهم اجمعين
على
ابا بكر رضي الله عنه
ثم عمر رضي الله عنه
ثم عثمان رضي الله عنه
ثم عليا رضي الله عنه
وانهم لا يجتمعون على ضلالة
واننا نتبعهم في ذلك
طمعا في ان يشملنا قول الله تعالى
والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين
اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه
واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم
التوبة آية 100:






والا فالنار اولى بمن خالف كتاب الله وسنة نبيه واجماع الامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق